اشتكى دبلوماسيون سعوديون ومبتعثون للدراسة في العاصمة الأمريكية واشنطن والمدن المجاورة لها في ولاية فيرجينيا، من رفع أكاديمية الملك عبدالله بفيرجينيا الرسوم الدراسية على أبنائهم، مشيرين إلى أن هذا دفعهم لنقل أبنائهم لمدارس أمريكية حكومية لا تدرس اللغة العربية ولا المواد الإسلامية.

وأوضحوا أن الأكاديمية رفعت رسوم المواصلات على الطالب إلى 2300 دولار، والوجبات الخاصة إلى 875 دولارا، إضافة إلى رفع رسوم السنة التمهيدية بعد أن كانت مجاناً، لتصل إلى 11 ألف دولار لكل طالب وطالبة يتم دفعها على دفعتين فقط خلال 4 أشهر، بينما تقدم تسهيلات لغير السعوديين بدفع الرسوم الدراسية على 10 دفعات ميسرة، حسب قولهم.

 

وأشاروا إلى أنهم اضطروا لسحب ملفات أبنائهم من الأكاديمية وتسجيلهم في المدارس الحكومية التي تقدم تعليما مميزا، لكنها لا تدرس اللغة العربية والمواد الإسلامية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لإعفائهم من الرسوم أو تخفيضها بما يتناسب مع المخصصات المالية التي يحصل عليها أبناؤهم شهريا ولا تتجاوز ٢٧٧ دولاراً، مبدين استغرابهم من عدم رفع الرسوم إلا بعد تسجيل أبنائهم.

 

تجدر الإشارة إلى أن المملكة أنشأت أكاديمية الملك عبدالله بمبلغ يقدر بـ١٢٠ مليون دولار في هيرندون بولاية فيرجينيا؛ لتلبية احتياجات الأطفال السعوديين الموجودين مع ذويهم هناك في مرحلة ما قبل المدرسة إلى الصف 12 (أي من عمر 4 سنوات إلى 18 عاماً).